خطوات عملية للأمهات بعد تشخيص اضطراب طيف التوحد: دليلك للتعامل مع المرحلة الأول

دليل شامل للأمهات حول كيفية التعامل مع المرحلة الأولى بعد تشخيص اضطراب طيف التوحد. تعرفي على الخطوات العملية لتقديم الدعم لطفلك وبدء العلاج المب

المقدمة: 

تلقي خبر تشخيص طفلك باضطراب طيف التوحد قد يكون صدمة ومصدرًا للقلق والتوتر في البداية. كثير من الأمهات يشعرن بالحزن والارتباك، لكن يجب أن نعلم أن التشخيص هو بداية الطريق نحو التغيير الإيجابي. هناك الكثير من الإجراءات التي يمكن اتخاذها لدعم الطفل وتعزيز تطوره. في هذا المقال، نقدم لكِ خطوات عملية مدروسة تساعدك في التعامل مع المرحلة الأولى بعد التشخيص.

تشخيص اضطراب طيف التوحد


الخطوة الأولى: تقبلي مشاعرك وخذي وقتك

من الطبيعي أن تشعري بمزيج من الصدمة والخوف بعد التشخيص. لا تهملي مشاعرك، بل خذي وقتك لاستيعاب الخبر. لا تدعي القلق يتملكك، فهناك العديد من العائلات التي مرت بتجربة مشابهة وحققت تقدمًا كبيرًا مع أطفالها. استشيري مختصين واستعيني بالدعم العاطفي من عائلتك وأصدقائك.

الخطوة الثانية: جمع المعلومات الموثوقة

ابدئي في جمع معلومات موثوقة حول اضطراب طيف التوحد من خلال قراءة الكتب والمقالات العلمية من مصادر معتمدة. تجنبي اتباع نصائح غير موثوقة أو غير علمية، وركزي على المعلومات التي تستند إلى دراسات مثبتة علميًا. ابدئي بتعلم الأساسيات مثل تعريف التوحد، كيف يمكن التعامل مع طفلك، وما هي المهارات الأساسية التي يجب تطويرها.

الخطوة الثالثة: إجراء التقييمات المهنية

من المهم إجراء تقييم شامل لطفلك على يد مختصين مثل أخصائي نطق، أخصائي نفسي، أو أخصائي علاج وظيفي. هذه التقييمات ستساعد في تحديد احتياجات طفلك وتساعد في وضع خطة علاجية مناسبة بناءً على حالته الفردية. التقييمات المهنية هي خطوة أساسية لضمان وضع استراتيجية واضحة لتحسين حالة طفلك.

الخطوة الرابعة: بدء العلاج المبكر

كلما بدأ التدخل العلاجي في وقت مبكر، زادت فرص التحسن بشكل ملحوظ. هناك عدة برامج علاجية ثبتت فعاليتها مثل:

  • التحليل السلوكي التطبيقي (ABA)

  • العلاج الوظيفي

  • جلسات النطق والتواصل

  • التكامل الحسي

  •  ابدئي بإجراءات العلاج المبكر، واعملي مع مختصين محترفين لضمان التقدم المستمر لطفلك.

الخطوة الخامسة: كوني شريكة في رحلة طفلك العلاجية

لا تقتصر المشاركة على المختصين فقط، بل يجب أن تكوني شريكًا نشطًا في رحلة طفلك. تابعي جلسات العلاج وتعلمي منها، وطبقي التمارين في المنزل. سجلي تقدم طفلك يوميًا حتى وإن كان بسيطًا، وكوني داعمة له في كل خطوة.

تذكري:

طفلك ليس "التوحد"، بل هو طفل ذو احتياجات خاصة. التوحد جزء من شخصيته ولا يجب أن يكون تعريفًا له. لا تنظري إلى التشخيص على أنه نهاية الطريق، بل هو بداية جديدة مليئة بالأمل والعمل المستمر نحو التقدم والنجاح.


الكلمات المفتاحية : 

اضطراب طيف التوحد، التشخيص، علاج التوحد، التقييمات المهنية، العلاج المبكر، دعم الأم، التوحد عند الأطفال، مراحل التوحد، نصائح للأمهات، اضطراب التوحد.



عندما تبدا بشيء توكل على الله وتاكد ان الله سيحقق لك ماتريد اللهم انى استعنت بك فبارك لى يا الله

إرسال تعليق

يسعدنا مشاركتكم دمتم في رعاية الله
إرسال تعليق