U3F1ZWV6ZTEyNDQ1NDg3NTkzODM1X0ZyZWU3ODUxNjg5NzQ2MDQx

التاخر الدراسى للطلاب وتعديل سلوك المتاخرين دراسيا

التاخر الدراسى للطلاب كورس كامل عن التاخر الدراسى 

وتعديل سلوك المتاخرين دراسيا

المحتوى
1_ برمج :تعديل سلوك للمتأخرين دراسيا .
2_الأسس التى يقوم عليها البرنامج .
3_من هـو الطالب المتأخر دراسيا ؟
4_أنواع التأخر الدراسي .
5_أسباب التأخر الدراسي :
6_الصحة النفسية للطالب
7_علاج مشكلة التأخر الدراسي :
برنا برمج :تعديل سلوك للمتأخرين دراسيا :
نتيجة بحث الصور عن علاج صعوبات التعلم وتشتت الانتباه"
يجب اولا تحديد ما يلي:
نوع المشكلة :
تاريخ إجراء البرنامج : 
طريقة التطبيق :
مكان التطبيق :
مدة البرنامج :
المشرفون على البرنامج :

عدد الجلسات :

**الأسس التى يقوم عليها البرنامج :-

الأسس العامه :- 
  أن يتقبل الطالب البرنامج مع مراعاة حقه فى الإرشاد .
الأسس الفلسفية :- 
يقوم البرنامج على نظرية التعلم بالنمزجة والتحليل النفسى .
الأسس النفسية :-
 مراعاة الخصائص العامه للنمو ومطالب النمو فى هذه المرحلة حيث يقع الطلاب فى حلة العمرية من (11 – 15 ) سنه اى مابين الطفولة المتاخرة والمراهقة أى مرحلة البلوغ والتى تجمع بين المراهقة والطفولة .
الإطار النظري للبرنامج:
وفيه أتحدث عن التأخر الدراسي بشكل عام وعن النظرية التي سأستخدمها في البرنامج ، وآتي بمعلومات كاملة ووافية عن النظرية وصاحبها
التـأخر الدراسي :
يوجد التأخر الدراسي لدى الكثير من الطلاب سواء في المرحلة الابتدائية أو المتوسطة أو الثانوية ، وهناك عدد من الطلاب متأخرين في دراستهم ، فلنبدأ ولنعرف المتأخر دراسيا 0
**من هـو الطالب المتأخر دراسيا ؟
هو ذلك الطالب الذي يكون أقل من زملائه في مستوى تحصيله الدراسي بصورة واضحة ، وقديكون في جميع المواد الدراسية وقد يكون في بعض المواد الدراسية ويكون مستوى تحصيله منخفض
ويعرف انجرام ingrame المتأخرين دراسيا بأنهم : الذين لا يستطيعون تحقيق المستويات المطلوبة منهم في الصف الدراسي ، وهم متأخرون في تحصيلهم الأكاديمي بالقياس إلى العمر التحصيلي لإخوانهم
والتأخر الدراسي من المشكلات التي يواجهها بعض الطلاب في مراحل التعليم ، وهو يعطل الكثير من جهد المعلم داخل الفصل مما يضطره إلى بذل مزيد من الشرح والتوضيح للطلاب المتأخرين ، الأمر الذي يؤدي إلى إضاعة الكثير من الوقت مما يجعل المعلم لا ينهي منهجه الدراسي كما يحرم باقي الطلاب من التحصيل وجمع المعلومات وإن لم يجد المعلم علاجا ناجحا لهؤلاء المتأخرين فإن مصيرهم الرسوب أو ترك الدراسة ، وبالتالي تكون الخسارة مزدوجة مالية وبشرية
أنواع التأخر الدراسي :
1ـ تأخر عام في جميع المواد الدراسية : إذ يعتبر الطالب متأخرا دراسيا عاما إذا أظهر ضعفا عاما في جميع المواد الدراسية للسنة التي هو ملتحق بها لأي سبب من الأسباب
2ـ تأخر خاص في بعض المواد : حيث يعتبر الطالب متأخرا دراسيا في بعض المواد إذا أظهر ضعفا في بعضها وتقدم في البعض الآخر ، بمعنى أن الطالب لديه قدرات تساعده على تقدمه في بعض المواد دون البعض الآخر

أسباب التأخر الدراسي :
يعود التأخر الدراسي عند بعض الطلاب لأسباب عديدة ، قد تكون مجتمعة لدى الطالب أو بعضا منها دون الآخر ، بمعنى آخر أن الأسباب تختلف من شخص لآخر ، فما يسبب ضعفا لطالب ليس بالضرورة أن يكون سببا في تأخر شخص آخر
فمن لديه تأخر دراسي عائد مثلا إلى العوامل والعوائق العقلية والنفسية يختلف عن شخص آخر قد تكون أسباب تأخره الدراسي عائدة إلى عوامل اجتماعية أو اقتصادية أو مدرسية أو ذاتية
ويمكن تصنيف أسباب التأخر الدراسي بشكل عام إلى الآتي :

1ـ أسباب وعوامل عقلية ونفسية : وأهم عامل فيها النمو العقلي ونسبة الذكاء ، ومن أبرز خصائص ذكاء المتأخرين دراسيا هو صعوبة إدراك العلاقات بين الأشياء وتكون نسبة ذكائهم أقل من 80% 0 كذلك قد يكون الذكاء عنده قد ورثه من أبويه 0 وقد يكون ذكاؤه منخفض بسبب تعرضه لأمراض في صغره ساهمت في تدني نسبة ذكائه ، كما أن للبيئة التي نشأ فيها دور في انخفاض نسبة ذكاء الطالب وللبيئات دورا في رفع نسبة الذكاء أو انخفاضها 0 هذا بالإضافة إلى عدم القدرة على القراءة بسبب عدم إتقان أسسها ، إذ أن القراءة تدخل في العلوم المدرسية بمختلف أنواعها هذا بالإضافة إلى عوامل عقلية خاصة كعدم القدرة على التذكر 0 أما الأسباب النفسية فمن المحتمل أن تكون من نشأة الطفل وطريقة تربيته فلعله تلقى تربية خاطئة قامت على التخويف والعقاب ، وربما تربى على أسلوب جعله يحب الانطواء وعدم المشاركة ، وربما تربى على أسلوب فيه تفضيل بين الأبناء من قبل الآباء ، انعكس عليه ، ومن المحتمل أن يكون صادف خبرة في أول مجيئه للمدرسة من قبل أحد المعلمين حيث فضل طالب عليه ، وبالتالي صادف هذا ما هو مغروس في نفسه وخبرته في صغره

2ـ أسباب وعوامل وجدانية وجسمانية : وتتمثل في ضعف الثقة والخمول والكسل وعوامل وجدانية خاصة ككراهية مادة دراسية معينة لارتباطها في الذهن بموقف مؤلم من جانب المعلم أو الزملاء أو الاختبارات أو غير ذلك من الحالات الوجدانية المختلفة التي قد تنشأ داخل الفصل أو خارجه أو في المجتمع أو في الأسرة 0 أما العوامل الجسمانية فهي بدورها تؤدي إلى نقص عام في الحيوية فتقلل من مقدرة الطالب على بذل أقصى جهده ومن ذلك : عدم سلامة القلب أو الرأتين أو خلل واختلاف في وظائف الغدد وكذلك الأنيمياء والإصابة بنزلات البرد المتكررة والأمراض الطفيلية ، بالإضافة إلى عوامل جسمانية خاصة كضعف السمع العام ( الصمم ) أو الخاص المتصل ببعض الأصوات دون غيرها ، أو ضعف البصر بأنواعه المختلفة ، أو عيوب في النطق ، وما شابهها من صفات جسمانية تؤثر على نفسية الطالب ، وبالتالي ينعكس ذلك على تحصيله الدراسي ويؤدي إلى تأخره الدراسي

3ـ أسباب وعوامل اجتماعية : هناك أسباب وعوامل اجتماعية عديدة قد تؤدي إلى التأخر الدراسي عند بعض الطلاب ومنها :
أ ـ هروب الطالب من المدرسة لوجود مغريات خارج المدرسة كالأصدقاء أو الأقران والمنتزهات والألعاب المختلفة ، والتي قد لا تتوفر بالمدرسة
ب ـ سوء علاقة الطالب بوالديه أو اخوته أو زملائه ومعلميه
ج ـ كثرة تنقل الطالب من مدرسة إلى أخرى بسبب تنقل والده

كما أن للتنشئة الاجتماعية التي تلقاها الطفل في صغره أثر كبير
، كما أن الحوافز والدعم من الأسرة غير موجود
كذلك للاضطرابات والقلاقل التي تسود المنزل ، وسوء العلاقة بين الوالدين أثر ودور كبير في تأخر الطالب دراسيا ، كما أن المستوى الاقتصادي والثقافي للأسرة كفيل بعدم توفر الجو المناسب للمذاكرة ، فانخفاض المستوى الاقتصادي قد يضطر الطالب إلى العمل بحثا عن لقمة العيش ،
وبالتالي ينشغل عن المذاكرة ، كما أن انعدام الجو الثقافي في الأسرة يحرم الطالب من التزود بالمعلومات العامة

4ـ الصحة النفسية للطالب : فتعريف الصحة النفسية بأنها حالة دائمة نسبيا يكون الفرد فيها متوافقا مع نفسه ، ويشعر بالسعادة مع نفسه ، ومع الآخرين ، ويكون قادرا على تحقيق ذاته واستغلال قدراته وإمكاناته إلى أقصى حد ممكن
والصحة النفسية حالة إيجابية تتضمن التمتع بصحة العقل والجسم ، وهي حالة تكامل الرفاه الجسمي والعقلي والاجتماعي للإنسان ، وهي ليست السلامة من المرض أو العاهة وتتوقف صحة الفرد النفسية على
عوامل يرجع بعضها إلى الفرد نفسه ، والبعض الآخر إلى المجتمع وتتأثر الصحة النفسية للفرد بحالته الصحية والعقلية واتجاهاته ونشأته الاجتماعية

5ـ أسباب وعوامل تربوية :
يأتي في مقدمتها الطريقة التي يتبعها المعلم أثناء تدريسه ، والكتاب المدرسي ، والمنهج الدراسي بصفة عامة فطريقة المعلم لها الدور الأساسي في عملية توصيل المعلومات للطالب ، فلا بد أن يكون المعلم حاذقا وعلى دراية بعلم النفس التربوي ، وطريقة التدريس وإعداد الدروس ، ويجب عليه مراعاة الفروق الفردية عند الطلاب وهذه ستساعده على توصيل المعلومة وفهم المادة لدى الطلاب
أما الكتاب والمنهج ككل فلا بد أن يكون مناسبا لسن الطالب
، فلا بد من مراعاة العمر الزمني للطالب وانتقاء واختيار المعلومة المناسبة للطالب في كل مرحلة دراسية وتتناسب مع أعمارهم
الآثار السلبية للتأخر الدراسي :
هناك آثار سلبية عديدة تترتب على التأخر الدراسي لأن التأخر الدراسي يعتبر منبعا لكثير من المشكلات في المجتمع ، حيث سيهرب المتأخرين من الجو المدرسي الكئيب وسعيا وراء تحقيق الذات ، وإرواء النزعات ومن جملة تلك الآثار السلبية ما يلي :
1ـ الهروب من المدرسة : حيث سيهرب الطالب من المدرسة إلى أماكن خارجها وسيجد الراحة النفسية التي يطلبها وسيصرف طاقته الكامنة هناك
2ـ الشرود الذهني : حينما يجد الطالب نفسه عاجزا عن ملاحقة زملائه المجدين يشعر بالإحباط النفسي الشديد ، ويأخذه الشرود الذهني والسرحان وأحلام اليقظة ، وذلك كحيلة لا شعورية تحقق له الارتياح والهروب من الواقع
3ـ الاعتداء : إن الطالب حينما يجد نفسه عاجزا عن إثبات ذاته في العمل المدرسي ، ينزع إلى الهروب خارج المدرسة برفقة أمثاله ، وهذا يستميلهم تدريجيا نحو الانجراف في إشباع رغباتهم وحاجاتهم النفسية ولو بطريق الاعتداء على الغير لأخذ بعض الممتلكات
4ـ السرقة : قد تكون السرقة في حالة المتأخرين دراسيا لا تعود إلى حاجة مادية ملحة على الطالب في أدواته المدرسية أو مصروفه اليومي ، ولكنه يسلك هذا المسلك تعويضا للنقص الذي يشعر به نتيجة الفشل في الدراسة
وقد يكون منبثقا من رغبة ملحة في الانتقام من المدرسة أو العاملين فيها باعتبارهم عوائق تحول دون تحقيق الذات وجلب السرور للطالب المتأخر دراسيا
5ـ فقدان الثقة بالنفس : إن الطالب المتأخر دراسيا كثيرا ما يسمع كلمات من معلميه أو من أسرته أو من زملائه تربط المستقبل بمقدار التحصيل الدراسي ، وتبالغ في ذلك مما يسبب لديه نوعا من القلق على مستقبله ، ويشعر بعدم الأمن وفقدان الثقة بنفسه

6ـ أحلام اليقظة : يقول علماء النفس والتربية إن أحلام اليقظة جنة المتعبين ، وهي واحة يستظل تحتها هؤلاء ، لذا فإن الطالب المتأخر دراسيا يتولد لديه الشعور بالتعب النفسي ، وبأنه في مكان لا يحقق له ما يصبو إليه ، وبذلك ينسحب من واقعه إلى عالم الخيال وأحلام اليقظة والمشكلة في أحلام اليقظة أن الحالم قد يبتعد عن الواقع وتجعله أحلامه هذه لا يحقق منها شيئا ويصبح عالة على نفسه ومجتمعه ، أما البعض وهم قلة فقد يحققون بعضا من أحلامهم إذا وجدوا التوجيه الملائم والسليم
7ـ التدخين : حيث يمارس بعض الطلاب المتأخرين دراسيا بعض السلوكيات السيئة ومنها التدخين ، وهم يجدون في ممارستهم لهذا السلوك تعبيرا عن تمردهم على واقعهم وتأكيدا لذواتهم ، أو نوعا من التسلية
8ـ الكذب : حيث يضطر الطالب المتأخر دراسيا إلى الكذب ، وذلك إرضاء لوالديه أو مدرسيه عند إهماله لواجباته وعدم تقدمه
9ـ الانطواء والخجل : يعزف الطالب المتأخر دراسيا عن مجاراة زملائه في ألعابهم وقصصهم ونشاطاتهم المدرسية المنهجية وغير المنهجية ، وذلك ناجم في النهاية عن شعوره بالنقص وضعف القدرات وهذا بالتالي يجعله منطويا على نفسه خجولا كسولا
علاج مشكلة التأخر الدراسي :
يجب علينا أن نعرف التعلم ، ولماذا نتعلم ودور التعليم في حياة الأفراد والأمم والمجتمعات ، وما هي الآثار التي ستنتج إذا أصبح المجتمع خاليا من الأميين ، وغالبا لن نجد مجتمعا كل أفراده متعلمين تعليما عاليا ، ولكن إذا كانت نسبة المتعلمين في المجتمع أكثر من قليلي التعليم والأميين فهذا أفضل
فالتعلم مطلب أساسي لكل مجتمع ، ومن شأن التعليم أنه يعدل كثيرا من العادات والسلوكيات السيئة وغير المرغوب فيها  والفرد المتعلم سيكتسب من خلال تعلمه أساليب السلوك التي سيعيش بها ، وستظهر نتائج التعلم في ألوان النشاطات التي سيقوم بها الإنسان وفيما سينجزه من أعمال تعود فائدتها عليه وعلى مجتمعه وأمته 0 ويوجد مبدأ عام تقوم عليه تربية الطالب المتأخر دراسيا وهو : الاعتراف بأن لديه الإمكانات التي تؤهله لاكتساب العادات الاجتماعية المقبولة واللازمة للحياة اليومية ، وبأن استعداداته وقدراته كافية لأن تجعل منه مواطنا صالحا وناجحا
ويجب الأخذ في الاعتبار أن أسلوب تعلمه يشبه أسلوب تعلم الطلاب الآخرين ، ولكن الظروف التي تعينه على التعلم الجيد يجب أن تعدل تعديلا يلائم حاجاته التحصيلية وقدراته العقلية
ومن هنا يبرز دور الإدارة المدرسية بشكل عام ، ودور المعلم بشكل خاص في علاج مشكلة التأخر الدراسي على نحو ما سير بيانه فيما يلي :
أولا ـ واجب المدرسة :
1ـ يجب على المدرسة الاهتمام بالفروق الفردية بين الطلاب ووضعهم في فصول متجانسة من حيث السن والذكاء والقدرة التحصيلية في حدود الإمكانات المتاحة
2ـ يجب الإقلال من عدد طلاب الفصول الضعيفة لحاجتهم إلى زيادة الجهد وبذل المعونة والاهتمام الفردي بالطلاب ، كما يجب اختيار أكثر المعلمين خبرة وكفاءة ليقوموا بالتدريس في هذه الفصول
3ـ يجب الاهتمام بالإرشاد والتوجيه الطلابي لمساعدة الطلاب على الصعوبات التي تعترضهم في دراستهم ، وفي الحياة المدرسية بوجه عام
4ـ الاهتمام بالنواحي الصحية وذلك بفحص الطلاب فحصا شاملا
5ـ توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة للتعاون في حل المشلات التي تواجه الطلاب
6ـ يجب أن تقوم الجهة المختصة في وزارة المعارف بإعداد منهج تربوي لهذه الفئة من الطلاب
7ـ يجب أن تعمل المدرسة من جانبها على تهيئة الجو المدرسي الصالح الذي يجد فيه الطالب ما يشبع حاجاته ويحقق رغباته
8ـ ينبغي للمعلم أن يولي الطلاب المتأخرين دراسيا عناية خاصة وفائقة ، ولا يكلفهم إلا ما يطيقون من الأعمال الدراسية والواجبات المنزلية
9ـ يجب على المعلم أن يكثر لهؤلاء الطلاب من دروس النشاط العملي كالرسم والأشغال اليدوية
10ـ ولعل ما يفيد هؤلاء الطلاب تكليفهم بالقيام ببعض الخدمات الاجتماعية التي يقدرون عليها والتي تكسبهم الثقة بأنفسهم  

ثانيا ـ واجب المعلم :
قد يكون المعلم سببا في عزوف بعض طلابه عن الدراسة لعجزه عن تنويع الأعمال المدرسية ، ولقلة خبرته في علم النفس التربوي ، حيث أوجدت العلاقة بين التربية وعلم النفس فرعا يسمى علم النفس التربوي ، وأصبح من الضرورة بمكان لأي معلم أن يكون على معرفة ودراية بهذا العلم ولدية إطلاع واسع وخلفية في هذا العلم
حيث ظهرت آثار هذه العلاقة القيمة بعد أن طبقت نتائج البحوث والنظريات النفسية في ميدان التربية والتعليم لأنها هيأت الظروف الحسنة لتنشئة الأطفال والمتعلمين في جو ينمي شخصياتهم من جميع نواحيها الجسمية والعقلية والخلقية والاجتماعية

ثالثا ـ الأسرة :
على رب الأسرة أن يكون متفهما وقدوة ، ويعالج أمور أسرته بحنكة وأن تكون علاقته بجميع أفراد أسرته قائمة على المحبة والثقة ، كما أن للخلافات والخصومات والنزاع الدائم والمستمر أثر سلبي ، وينعكس ذلك على الأبناء
كما أن أسلوب التدعيم الإيجابي والحوافز من الأشياء التي تدعم مسيرة الطالب التعليمية ، كما أن الاتصال الدائم مع المدرسة سيجعل ولي الأمر على معرفة تامة بكل ما يواجه ابنه من عقبات وأمور تربوية وتعليمية
ولا بد من عملية إرشاد للآباء وتوجيهم ، فكلما كانت العلاقة بين الآباء والأبناء جيدة كلما ساعد ذلك على بناء شخصياتهم وتمتعهم بصحة نفسية جيدة ، ومما لاشك فيه أنه عندما يصبح الوالدان أكثرا توافقا وتكيفا ، وأقل انفعالية ، فإن الطالب ذاته سيظهر تحسنا ، وستختفي مظاهر السلوك غير المرغوب فيه ، وتخف حدة التوترات النفسية التي يتعرض لها 0 وعملية الإرشاد النفسي للآباء تهدف إلى تزويدهم بالوسائل التي تساعد في تنشئة الطفل تنشئة سليمة

يمكنكم تكملة المقالة


الاسمبريد إلكترونيرسالة