نوبات الغضب عند الطفل التوحدي تُعدّ من أكبر التحديات التي تواجه الأسر. فالطفل التوحدي قد يعبر عن انزعاجه أو توتره بنوبات غضب مفاجئة وصعبة، مما يضع الأهل في مواقف مربكة.
.jpg "نوبات الغضب لدى الطفل التوحدي")
في هذا المقال، نقدم لكِ 10 نصائح عملية وفعالة للتعامل مع نوبات الغضب عند الطفل التوحدي، بأسلوب واقعي يناسب بيئتنا وظروف الحياة اليومية.
1. تعرفي على المحفزات المسبقة
كل طفل لديه محفزات مختلفة لنوبات الغضب مثل:
-
الأصوات العالية
-
التغير المفاجئ في الروتين
-
الإضاءة الشديدة
-
عدم الفهم اللفظي
💡نصيحة: احتفظي بدفتر صغير لتسجيل ما يحدث قبل كل نوبة غضب، لمساعدتك على تحديد النمط وتجنبه لاحقًا.
2. وفري بيئة حسية مريحة
بعض الأطفال التوحديين يعانون من فرط التحسس أو نقص التحسس الحسي. تأكدي أن المكان الذي يقضي فيه الطفل وقته مريح:
-
إضاءة خافتة
-
مساحات هادئة
-
استخدام أدوات تهدئة حسية (مثل كرات الضغط أو البطانيات الثقيلة)
3. استخدمي بطاقات التواصل البصري
الطفل التوحدي أحيانًا لا يعرف كيف يعبر عن انزعاجه بالكلام، فيلجأ للغضب. بطاقات التواصل البصري مثل "أنا غاضب"، "أحتاج راحة" يمكن أن تساعده على التعبير دون صراخ أو ضرب.
4. ابقِ هادئة أثناء النوبة
رد فعلك مهم جدًا! الغضب أو الصراخ قد يزيد من توتر الطفل.
💡جربي: التنفس العميق، أو الخروج من الغرفة لثوانٍ ثم العودة بهدوء.
5. ضعي روتينًا واضحًا وثابتًا
الروتين يعطي الطفل إحساسًا بالأمان. استخدمي جدولًا مصورًا للروتين اليومي. قللي من المفاجآت، أو جهزيه لها مسبقًا إن وجدت.
6. استخدمي العد العكسي أو "التحذير الزمني"
قبل الانتقال من نشاط لآخر، استخدمي أدوات مثل:
-
مؤقت بصري
-
عد تنازلي بالأصابع
-
جملة مثل: "باقي 5 دقائق ونغلق الآيباد"
.jpg)
.jpg)
7. قدّمي بدائل إيجابية للتنفيس عن الغضب
بدلًا من كبت الغضب أو منعه، وجّهيه:
-
قولي له "عندما تغضب، يمكنك أن..."
-
اعطيه وسادة يضربها أو مكانًا يصيح فيه بأمان
8. كافئي السلوك الهادئ بعد انتهاء النوبة
بعد انتهاء الغضب وعودة الطفل للهدوء، امدحيه واحتضنيه وامنحيه مكافأة صغيرة لتهدئته الذاتية.
9. كافئي السلوك الهادئ بعد انتهاء النوبة
بعد انتهاء الغضب وعودة الطفل للهدوء، امدحيه واحتضنيه وامنحيه مكافأة صغيرة لتهدئته الذاتية.
10. اطلبي الدعم ولا تتحملي وحدك
أنتِ قوية، لكنكِ لستِ مطالبة بفعل كل شيء بمفردك. استشيري أخصائي سلوك، أو انضمي لمجموعات دعم على الإنترنت، أو شاركي مشاعرك مع صديقة تثقين بها.
في الختام:
نوبات الغضب لدى الطفل التوحدي ليست عنادًا، بل تعبير عن مشاعر لا يستطيع فهمها أو التعبير عنها. بالتفهم والصبر والاستراتيجيات الصحيحة، يمكنكِ أن تحولي لحظة الغضب إلى فرصة للتقرب من طفلك وتعزيز ثقته بك.
الكلمات المفتاحية
نوبات الغضب عند الطفل التوحدي
التعامل مع الطفل التوحدي
نصائح لأمهات أطفال التوحد
كيف أتعامل مع طفلي التوحدي
سلوكيات التوحد
ضبط انفعالات الطفل التوحدي
أسباب الغضب عند أطفال التوحد
أنشطة حسية للغضب
مشاكل السلوك عند التوحد
العلاج السلوكي لأطفال التوحد
أدوات تواصل بصري
تنظيم الروتين لأطفال التوحد